فيديو

صور

مفتاح

اضاءات

منشور

القرآن الكريم
العقائد الإسلامية
الفقه واصوله
سيرة النبي وآله
علم الرجال
الأخلاق
الأسرة والمجتمع
اللغة العربية
الأدب العربي
التاريخ
الجغرافية
الإدارة و الإقتصاد
القانون
الزراعة
الكيمياء
الرياضيات
الفيزياء
الاحياء
الاعلام
اللغة الانكليزية

تتسمُ نظرةُ المجتمعِ في العصرِ الحاضرِ الى تواجدِ المرأةِ في مواقعِ العملِ

بينَ  الإفراطِ والتفريطِ فمَن يحاولُ أنْ يجعلَها في قوقعةٍ ، مُنفصلةً عن الميدانِ الاجتماعي ومبرراً ذلكَ بالدينِ والغَيرةِ و الحِجَابِ !

وبينَ من يريدُها أن تتحرَّرَ من كلِّ ضابطةٍ و قيمٍ ومساوياً بِكيانِها الرجالَ !

وأنَّ لها حريةَ التعبيرِ المُطلقِ و يصفُ المُحجباتِ بالمتخلفاتِ والساذَجاتِ!

 و كلتا النظرتين مرفوضتان في منطقِ العُقلاءِ و الدينِ المُبرَّءِ من الفهمِ المنحرفِ ،

فالمرأةُ إنسانٌ عاقلٌ يتَّسِمُ بالإحساسِ والرقةِ في إطارِ الجمالِ ،

فاذا لم نتعرفْ على طبيعتِها كإنسانٍ لهُ خصائصهُ ، سوفَ نقعُ في ظلمهِ

إمّا بالإجحافِ في حقّهِ أو بِرسمِ منهجٍ خاطئٍ لسلوكهِ في الحياةِ ،  

فالمرأةُ تُكمِّلُ بوجودِها كُلَّ ما لا يَصُحُّ للرجلِ أنْ يقومَ بهِ

ثُمَّ.. هيَ لمسةُ الجمالِ في أيِّ عَملٍ تُساهِمُ فيهِ ،  

قيلَ : " الرجلُ الحقيقيُّ هوَ الذي يستوعبُ طُموحَ وأحلامَ وتطلعاتِ المرأةِ إلى العطاءِ في ميدانِ العملِ."

و لا يعني هذا أن يكونَ العملُ بلا ضوابطَ يُحقِّقُ للمرأةِ حريتَها بالمفهومِ الصحيحِ ،

بل يجبُ أن يُقنِّنَ نظامَ العملِ بما يَحفَظُ كرامتَها كإنسانٍ لا كلُعبةٍ تُثارُ بها الغرائزُ !

وأن يُوفِّرَ لها الحمايةَ من المتطفلينَ وتُدعمُ بصورةٍ مُستقلةٍ في مشاريعِها،

وخيرُ المِهنِ والوظائفَ ما كانتْ في قِطاعٍ نسويٍّ أو مُنعزلٍ عن الرجالِ ‘

وإنِ استدعى ظرفُ العملِ الحضورَ مع الرجالِ فليكنْ في بيئةٍ آمنةٍ و ضمنَ مجالاتِ العملِ ولا يتعداهُ لغيرهِ

فإنَّ : صيانةَ المرأةِ أنعمُ لحالها وأدوَمُ لجمالِها

كما يقولُ الإمامُ عليٌّ (عليه السلام)